مجهول في مذبحة الزيتون.. وجزيرة الشيطان
مقتل "هبة" و "نادين".. شكوك ومفاجآت
شهد العام الجاري العديد من حوادث القتل "الجنائية" منها جرائم مازال الجاني فيها مجهولاً ومنها جرائم مجنونة تثار حولها الاقاويل والشكوك وايضا منها الحوادث الغريبة.
* حادث مقتل "الضابط" محمد احمد عبدالعال بمباحث التهرب الضريبي و "شقيقه" محمود بمدخل "جزيرة الشيطان" بقرية طما بسوهاج عندما انهال عليهما مجهول بوابل من الأعيرة النارية عند دخولهما القرية مستقلين سيارة ملاكي.
يلقي كل منهما حتفه.. ويهرب "الجاني" وتؤكد التحريات أن الثأر بين عائلة العوام التي ينتمي اليها القتيلان وعائلة المعابدة بسوهاج وراء الجريمة من أهم الحوادث التي مازال البحث عن مرتكبها جارياً ولم يتم التوصل إلي الجاني فيها.
* مذبحة الزيتون التي راح ضحيتها "جواهرجي" و3 من عماله.
تكشف تحقيقات الجريمة ان "مجهولين" اقتحما محل كليوباترا للمشغولات الذهبية بالزيتون وامطروا الموجودين فيه بوابل من الطلقات النارية التي أودت بحياة صاحب المحل مكرم عازر وعماله امير ميخائيل وبولس حلمي وحماية مكرم بالاضافة لاصابة "الرابع" زكريا وجيه.. ثم هروب الجناة بدراجة بخارية.
* كانت حادثة مقتل "الطالبتين" هبة ابراهيم العقاد ابنة المطربة المغربية ليلي غفران. وصديقتها نادين خالد جمال داخل فيلا بحي الندي بمدينة الشيخ زايد اغرب وأكثر قضايا القتل اثارة خلال عام 2008 فرغم القبض علي الحداد محمود السيد عبدالحفيظ واتهامه بارتكاب الجريمة الا ان الرأي العام لا يزال يتابعها بشغف خاصة بعد تردد الاقاويل المشككة في أن يكون الحداد هو القاتل الحقيقي.
وقعت الجريمة قرب أذان الفجر.. سمع الاهالي اصوات عتاب مرتفع وارتطام شديد.. بعدها هدأت الأصوات..
* من أهم الحوادث الغريبة قيام محمد عبدالله محمد "29 سنة" عاطل بالتخلص من خطيبته نهاد احمد محمد عبدالرحيم 21 سنة وشقيقتها هاجر 22 سنة ووالدتهما سميرة عبدالرحيم محمد 50 سنة بذبحهن بطريقة بشعة بمنطقة بين السرايات.
انتهز فرصة خروج والد الضحايا لأداء صلاة العصر وارتكب جريمته حاول القاتل ادعاء الجنون في تحقيقات النيابة .