اهكذا أصبحنا نمارس حياتنا!!!!!!!!!!!!!!!

يسود الصمت وتعلو الوجه الدهشه حينما ينطق بالواقع

واقع نحن كونآه بأيدينا نحن أجبرنا أنفسنا على التأقلم عليه

فهل لنا أن نلوم الوقت وقسوته على مانحن عليه ؟

_اهكذا اصبحنا هذه الأيآم لانقبل بحقيقتنا لانقبل بالتصحيح لنا

فنحن الصح دوماً مهما كنا ومهما قلنا لاتهم الحقيقه كما هي

بل يهم ان نحن قلنا هكذا فهكذا سيكون

اهكذا اوصلتنا عجرفتنا بنفسنا ننظر لمن ينقدنا نظرات المستنكر

اين نحن اوصلنا انفسنا في هذا الزمن ؟

_اهكذا نحن ننظر إلى المسئ المستقوي على الآخرين كفخر وإعتزآز

ودليل على قيمته وعلو شأنه فنتسآرع إلى الوقوف بجانبه علنا نكتسب

شهرته ونكون نسخة عنه

اين نحن عن حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ؟

_اهكذا نربي ابناءنا على ان الصغير لاحق له في التكلم وابداء الرأي عليه

ان يطيع فقط دون سؤال عليهم ان ينشأون فاقدين الثقه بأنفسهم تابعين غيرهم

لاشيخصة تميزهم ولاجرأة تعينهم على خوض تجآرب الحياه

انفخر بكوننا نحطم اطفالنا منذ الصغر ؟

_اهكذا شوهنا مفاهيم الصدآقه فأصبحت منبوذه لدى البعض اصبحت الصداقه

شخصيه تنتحل للوصول إلى مبتغى فنهيها بعدها فنترك الآخر محطم يسد

أذنه عند سمآع كلمة صديق

ااصبحت الصداقه عمله باهظة الثمن ؟

_اهكذا دربنا انفسنا على ان التمرد ميزة علينا ان نتفرد بها فنتمرد على اهلنا

ونتبع عكس مايرشدون له فقط لنريهم اننا الأقوى وان ليس لهم حق في

برمجتنا كما يريدون حتى لو كانوا على صوآب

ايستحق هذا ان نضيع انفسنا ؟

_اهكذا نجزي من سهر وتعب على راحتنا حتى اوصلنا لما نحن عليه ندخل

إلى عالمنا ونمسح عالمهم من الوجود وحين يسألون عنا نتذرع لهم بمشآغلنا

وبحياتنا واطفالنا ومسؤوليتنا اتجآههم تلهينا حتى عن والدينا

اهذا ماستجيب به خالقك عز وجل حين تسآءل عن بر والديك ؟

_اهكذا نسمو نعيش حياة مزيفه نجامل هذا ونخدع ذاك ونكذب على من حولنا

ونبتسم زيفاً لنحسن من صورتنا ونختلق القصص لنبرز انفسنا متذرعين بما

سينتج عن ذلك من منافع لنا

اصادقون نحن مع انفسنا ياترى ؟

_اهكذا نحن ننظر إلى الغرب كعالم مثالي نصبو للوصول إلى ربع ماهو عليه

حتى لو دفعنا ثمن ذلك التخلي عن بعض من قيمنا ومبادئنا والتشهب بقوم

لادين لهم

اهذه قدوة ومثال ينظر إليه ؟

_اهكذا الهتنا الحياه ومافيها عن ذكر ربنا فأصبحنا في الساعه كذا نشاهد هذا

البرنامج وفي الساعه التاليه نشاهد تلك المسابقه فجدولنا ساعتنا لكي لاتفوتنا

البرامج لكننا لمن نجدول الوقت لطاعة الله وقراءة القرآن

انسينا اننا في دآر فانيه نعمل لآخرتنا ؟

للا سف هكذا اصبحنا